للرياضات المائية فوائد كثيرة، ولا يتوقف الأمر فقط على الفوائد البدنية، ولكن هناك فوائد تكون روحية ونفسية كذلك، وهناك العديد من الألعاب المائية التي لم تدخل حيز كونها رياضة رسمية، فليس لها اتحاد أو قوانين وقواعد، على الرغم من كونها لها أسس وتدريبات، ولكنها لم تنضم إلى الألعاب المائية في دورات الألعاب الأولمبية، مثل رياضة ركوب الأمواج على سبيل المثال، ولكن ما يهمنا من خلال السطور القادمة أن نبرز مدى أهمية تلك الألعاب، و ما هي أهداف الرياضات المائية؟.
الرياضات المائية
تختلف الرياضات المائية في أنواعها ومضمونها، وطريقة اللعب والقواعد، والتدريبات التي تجعل لاعبيها مؤهلين لها، سواءًا كانت لعبة رسمية تندرج تحت اتحاد منظم لها، مثل الألعاب الأولمبية، أو حتى كانت لعبة ترفيهية يمارسها العديد من الأفراد حول العالم لاستمتاعهم بها.
ويزداد الإقبال على الألعاب المائية خاصًة في فصل الصيف، هربًا من درجات الحرارة المرتفعة، وأصبح هناك رياضات مائية تم اختراعها حديثًا مثل الطير فوق الماء، باستخدام توربيدات تعمل على تدوير مياه البحر وجعلها طاقة دافعة للآعلى، أو التزلج على الأمواج الهوائي، الذي يتم باستخدام زلاجة مائية مع تشبث اللاعب في خيط مربوط في طائرة.
أنواع الرياضات المائية
وتندرج تحت كلمة الرياضات المائية الكثير من الألعاب، فكل لعبة تتم في حيز أو نطاق مائي يتم إدراجها تحت كونها رياضة مائية في الأساس، ومنها ما يمكن اعتباره رياضة رسمية مثل:
× رياضة السباحة: وتعد من أشهر الرياضات المائية التي تتم في المحيطات، أو في الأنهار لمسافات محددة، أو حتى في المسابح الأولمبية.
× كرة الماء: كرة الماء تأتي كأحد الألعاب الأولمبية، وينطبق عليها قواعد كرة اليد على البر، وبدأ ضمها كلعبة رسمية بدايًة من أولمبياد 1900، كلعبة رجالية.
× كرة الطائرة المائية: تنطبق عليها قواعد لعبة الطائرة على البر، ولكن تتم في مسابح أولمبية أو شبه أولمبية، ويتم خوض الفرق فيها مع كرة الماء بالدوريات والبطولات العالمية.
× غوص المرتفعات/القفز المائي: ويكون عبارة عن غطس المتسابقين، مع عمل حركات في الهواء قبل الغوص في الماء.
× الباليه المائي:بدأ إدراجها للألعاب الأولمبية بدايًة من مطلع ثمانينات القرن الماضي، وهو عرض جماعي لا يقل عن 4 دقائق ولا يزيد عن 5 دقائق فوق سطح الماء، ويتم خلاله عروض باليه داخل المسابح الأولمبية.
× التجديف: تعتبر من أكثر الألعاب المشهورة والجماهيرية حول العالم، وتشتهر كونها لعبة جماعية يتكون الفريق فيها من 12 فرد، ويتم التجديف بشكل متوازن وسريع حتى الوصول إلى نقطة النهاية.
أما عن الرياضات المائية الشعبية فيمكن أن تندرج تحت هذه النوعية الكثير من الألعاب، مثل الغوص بكلا نوعيه الحر والاحترافي، وقيادة الدراجات المائية، التزلج على الماء سواء باستخدام طائرة، أو التزلج الحر، وكذلك ركوب الكاياك ويعتبر قارب لا يتسع سوى لفرد واحد، ويقوم بالتجديف.
أهداف الرياضات المائية
ü التبادل الثقافي بين البلدان المشاركة في دورات الألعاب المائية الدولية.
ü الدعم النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة، فأصبح هناك بطولات عالمية للرياضات المائية لهم، كما أصبح هناك شواطئ مجهزة لاستقبالهم، ومساعدتهم في الاستمتاع بكافة النشاطات الرياضية المائية.
ü الشعور بالتميز للانضمام للعبة مختلفة سواءًا كانت أحد الألعاب المائية الجماعية، أو الفردية.
ü الاندماج في نشاطات مختلفة.
ü رؤية مشاهد ومناظر ومواقع تحت سطح الماء لم يشاهدها شخص من قبلك، مثلما يحدث مع رياضة الغوص.
ü الحفاظ على اللياقة البدنية وزيادة الكتل العضلية في الجسم.
ü تقوية عضلة القلب ووقايتها من الأمراض القلبية.
ü تحسين وتنظيم عملية التنفس، واتساع الشعب الهوائية.
ü الاستمتاع من خلال الرياضات المائية الترفيهية.
نتمنى أن نكون قد ذكرنا من خلال هذا المقال كافة ما تود معرفته عن الرياضات المائية، وعن أنواعها سواءًا كانت الرسمية، أو الشعبية، وأهدا فها وما يسعى لاعبيها للوصول إليه.